١
تتجدد في فترة اتهام الامام محمد بن عبدالوهاب بالتكفير والاقصاء للمخالف وغير ذلك وهذا غير صحيح ومخالف لما عليه مؤلفات ورسائله وحياته
٢
لا ننكر وجود هذا عند بعض تلاميذه واحفاده وهذا لا يطعن فيه فهناك من يعتقد الباطل بإسم الاسلام وبإسم ال البيت وبعض الصحابة وقبلهم الانبياء
٣
وعندما نرى تاريخ من يتهم الامام بن عبدالوهاب بذلك ودعوته نجد ان ما وقع في تاريخهم وادبياتهم لا يقل وربما يتفوق في التكفير والاقصاء
٤
فمثلاًماوقع من بعض المراجع الشيعية من التكفير للوهابية كثير وكذلك الاقصاء بالدول التي حكموها سابقاً وحالياً لا يخفى ولا يكفي بيانه بمقال!
٥
وعندما ندقق بالتاريخ عند بعض الأشاعرة والماتريدية فمقولات التكفير لأهل الأثر بدواعي (التجسيم للصفات) والايمان بظواهرها وغيرها لا تخفى
٦
ولا يخفى ما حصل مثلاً مع شيخ الاسلام ابن تيمية من اقصاء وقمع بسبب عقيدته من الاشاعرة وتكفيره خاصة من العلاء الحنفي الماتريدي وغيره
٧
اثبت المقريزي في خططه ان الاشاعرة فرضوا عقائدهم بحد السيف والاجبار بالمشرق والمغرب والدولة العثمانية الماتريدية كانت في غاية الاقصاء
٨
ولا ننس المعتزلة وما فعلوه مع الحنابلة فهذا لا ينكره الا جاهل ، ونحن لا نعمم فالتزوير للتاريخ والزعم ان التكفير والاقصاء فقد عند فئة كذب!
٩
لا يجوز تحميل اي مذهب او فكر اراء رموز معينة وحوادث وتصرفات بوقت معين فالموضوعية مهمة وكذلك عدم تحميل اي رمز كلام وتصرفات بعض من ينتسب له