من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم فنصرة اهل الاسلام بأي مكان تحت اي ظلم واجب وقال صلى الله عليه وسلم (انصر اخاك ظالماً او مظلوما ) وقال ايضاً صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) ونصرة المسلمين لا تقف ابداً على قبيلة او طائفة او حزب معين او دولة ومدينة خاصة ان يتعصب المسلمون لدول هي من صنيعة الغرب بإتفاقيات سايكس بيكو التي مزقت الامة وجاءت الرياضة لتزيد من التعصب لتلك المسميات المعاصرة لدول المسلمين التي ما انزل الله بها من سلطان ،وقد نجح الغرب واعداء الامة في اقامة هذه العصبيات في امة محمد صلى الله عليه وسلم بجعل اهل الاسلام ينتصرون لقومية او لحزب او لعرق وقبيلة وغير ذلك ولكن بقيت الامة المسلمة على خير كبير خاصة بجهود المخلصين من دعاة وعلماء ورموز بالامة .
من قضايا الامة التي يتألم منها اهل الاسلام ما يحدث في دماج في اليمن باعتداء من الحوثيين المجرمين الذي يتلقون دعمهم من ايران ويقومون بقتل وترويع الامناء واهل العلم والايمان من اهل اليمن ليكونوا شوكة في خاصرة هذه البلاد العظيمة على قلوب العرب والمسلمين ، وفي احداث دماج يلفت الانتباه الى النصرة الكبيرة التي قام بها تلاميذ ومدرسة محمد امان الجامي وربيع المدخلي ومجاميعهم لقضية دماج مما هو مستغرب عنهم في التصدي لهذه القضايا والاندفاع بها بل الحاصل غالباً هو السكوت او الهجوم والتخذيل ، والامر الواضح في هذه القضية هي ان بمنطقة دماج يسكن فيها كثير من المجاميع العلمية التي تتبنى مدرسة (الجامية والمدخلية) فكانت الامور واضحة ومكشوفة لهذا الاندفاع الكبير في التحرك لهذه القضية ومن هنا عندي ملاحظات عديدة على هذا المشهد وهي :
١- تبنى الجامية حملات كثيرة لنصرة دماج بالمال والصدقات واقاموا التحركات في ذلك بإنتشار بوسائل الاتصال وغيرها بينما لم نشاهد ذلك في قضايا مختلفة للامة.
٢- كثير من الجامية ومنهم ربيع المدخلي كتبوا مطالبين بالجهاد في سبيل الله لردع الحوثيين وتجهيز السلاح بينما لم يتوفر هذا المشهد في بقية القضايا للامة .
٣- رفع شعارات لدماج ونصرتها في وسائل الاتصال وغيرها بينما افتقرت بقية قضايا الامة لهذا الحماس والاندفاع .
٤- المطالبة بالجهاد في دماج يتناقض مع مطالبات كثيرة يدعو بها الجامية قي دول اخرى بالقتال تحت راية الامام والقتال مع القدرة فقط وغيرها من المفاهيم.
٥- مطالبة المدخلي بنصرة المسلمين لدماج متناسياً ما كان يقوله ومدرسته من عدم الجهاد ومغادرة الوطن له الا بإستئذان ولي الامر وحتى الدعاء بالقنوت يجب اذن الحاكم به فمالذي تغير بدماج؟!؟
٦- مطالبة الحكومة اليمنية بنصرة دماج والتشديد عليها بينما كانوا يرفضون ذلك بغزة بين حماس حكومة فتح.
٧- موقف الجامية من قضايا سوريا وافغانستان والعراق كان بالطعن في المجاهدين هناك والتشكيك في نياتهم وغاياتهم وتعميم الاخطاء والانحرافات على الجميع بل وتحريض السلطات المحلية على كل من يتبنى نصرة الجهاد بهذه الدول او يذهب بنفسه .
٨- بقضية سوريا تردد وتناقض الجامية في هذه المحنة العظيمة التي تعصف بأهل الشام بين رافض للخروج في بداية الامر بسبب عدم القدرة وبين طاعن بالمجاهدين واهدافهم وبين دعم محدود من بعضهم على استحياء (اداء الواجب والحد الادنى) وكانت هناك حملة شرسة منهم على كثير من المشايخ والجهات التي تجمع التبرعات واختلاف القصص المكذوبة التي تطعن بذممهم.
٩- في فلسطين وغزة بالذات نالت حركة حماس التي تجاهد في سبيل الله ضد اليهود مال نالت من الطعون وكل هذا الامر بسبب ان فكرها ينتمي لمدرسة الاخوان المسلمون وتم الطعن في قياداتهم انهم يحرضون الناس للاستشهاد والجهاد ولا يفعلون ذلك بأنفسهم واهلهم ومن هنا اقول المدخلي وغيره الذين حرضوا على الجهاد باليمن هل ذهبوا بأنفسهم ومالهم ؟! بل ان النائب السابق الجامي حماد الدوسري الذي قاموا بتزكيته مشايخهم اجاز التعامل والتعاقد مع الكيان الصهيوني !!.
١٠- في مصر وتركيا وتونس تخلّوا عن شعاراتهم الكبيرة في النصيحة السرية للحاكم وطاعته وعدم عصيانه والدعاء لهم بسبب الانتماء للاخوان المسلمين وكانوا خير عون بنقدهم من الخصوم من علمانيين ومجرمين في تلك الدول من المستبدين وقاموا بالكلام بالعلن في الطعن وتصيد الاخطاء على هؤلاء الحكام!! بينما كانت ترفع رايات وسهام الخروج والعصيان والطعون لكل من يعترض على غيرهم من الحكام المجرمين ولو بمقالة !!!
١١- في مصر فرح بعضهم بالمجازر والاعتقالات والاحداث الدموية ضد الاخوان وقام البعض بشرعنة الانقلاب بحجة التغلب الذي لم تتوفر شروطه اساساً حتى عند من اجازوا ذلك الامر مع ما يحدث بوضوح من تصرفات واحداث تبين افكار واجندة اهل الانقلاب من حرب للتيار الاسلامي وتطبيق الشريعة حتى من رفض الانقلاب قام بمجهود متأخر لا يتعدى ١٠٪ من جهودهم لو كان الحاكم غير اخوانياً.
١٢- في القضايا المحلية الكثيرة ومنها مؤخراً طعن المدعو الفهيد بصحابة رسول الله لم يحركوا ساكناً خاصة مشايخهم الكبار بينما لو اخطأ اي شيخ ورمز يختلفون معه من الدعاة لقاموا بإصداو البيانات العاجلة والدروس وغير ذلك .
هذه مجموعة ملاحظات وضعتها بإختصار حول تناقض الجامية والمدخلية ومن هنا اقول انا لا اعمم فربما يوجد من يختلف عن ذلك منهم ولو يسير ولا ادعى العصمة لغيرهم فالقصور موجود في الحياد والتعامل مع قضايا الامة بمسطره واحده ونصرة للكل دون تمييز واقول ايضاً يجب علينا عدم التفريق في نصرة الامة وتمييز مكان على اخر او قضية على قضية اخرى فالرب واحد والامة واحدة والاسلام واحد .
من قضايا الامة التي يتألم منها اهل الاسلام ما يحدث في دماج في اليمن باعتداء من الحوثيين المجرمين الذي يتلقون دعمهم من ايران ويقومون بقتل وترويع الامناء واهل العلم والايمان من اهل اليمن ليكونوا شوكة في خاصرة هذه البلاد العظيمة على قلوب العرب والمسلمين ، وفي احداث دماج يلفت الانتباه الى النصرة الكبيرة التي قام بها تلاميذ ومدرسة محمد امان الجامي وربيع المدخلي ومجاميعهم لقضية دماج مما هو مستغرب عنهم في التصدي لهذه القضايا والاندفاع بها بل الحاصل غالباً هو السكوت او الهجوم والتخذيل ، والامر الواضح في هذه القضية هي ان بمنطقة دماج يسكن فيها كثير من المجاميع العلمية التي تتبنى مدرسة (الجامية والمدخلية) فكانت الامور واضحة ومكشوفة لهذا الاندفاع الكبير في التحرك لهذه القضية ومن هنا عندي ملاحظات عديدة على هذا المشهد وهي :
١- تبنى الجامية حملات كثيرة لنصرة دماج بالمال والصدقات واقاموا التحركات في ذلك بإنتشار بوسائل الاتصال وغيرها بينما لم نشاهد ذلك في قضايا مختلفة للامة.
٢- كثير من الجامية ومنهم ربيع المدخلي كتبوا مطالبين بالجهاد في سبيل الله لردع الحوثيين وتجهيز السلاح بينما لم يتوفر هذا المشهد في بقية القضايا للامة .
٣- رفع شعارات لدماج ونصرتها في وسائل الاتصال وغيرها بينما افتقرت بقية قضايا الامة لهذا الحماس والاندفاع .
٤- المطالبة بالجهاد في دماج يتناقض مع مطالبات كثيرة يدعو بها الجامية قي دول اخرى بالقتال تحت راية الامام والقتال مع القدرة فقط وغيرها من المفاهيم.
٥- مطالبة المدخلي بنصرة المسلمين لدماج متناسياً ما كان يقوله ومدرسته من عدم الجهاد ومغادرة الوطن له الا بإستئذان ولي الامر وحتى الدعاء بالقنوت يجب اذن الحاكم به فمالذي تغير بدماج؟!؟
٦- مطالبة الحكومة اليمنية بنصرة دماج والتشديد عليها بينما كانوا يرفضون ذلك بغزة بين حماس حكومة فتح.
٧- موقف الجامية من قضايا سوريا وافغانستان والعراق كان بالطعن في المجاهدين هناك والتشكيك في نياتهم وغاياتهم وتعميم الاخطاء والانحرافات على الجميع بل وتحريض السلطات المحلية على كل من يتبنى نصرة الجهاد بهذه الدول او يذهب بنفسه .
٨- بقضية سوريا تردد وتناقض الجامية في هذه المحنة العظيمة التي تعصف بأهل الشام بين رافض للخروج في بداية الامر بسبب عدم القدرة وبين طاعن بالمجاهدين واهدافهم وبين دعم محدود من بعضهم على استحياء (اداء الواجب والحد الادنى) وكانت هناك حملة شرسة منهم على كثير من المشايخ والجهات التي تجمع التبرعات واختلاف القصص المكذوبة التي تطعن بذممهم.
٩- في فلسطين وغزة بالذات نالت حركة حماس التي تجاهد في سبيل الله ضد اليهود مال نالت من الطعون وكل هذا الامر بسبب ان فكرها ينتمي لمدرسة الاخوان المسلمون وتم الطعن في قياداتهم انهم يحرضون الناس للاستشهاد والجهاد ولا يفعلون ذلك بأنفسهم واهلهم ومن هنا اقول المدخلي وغيره الذين حرضوا على الجهاد باليمن هل ذهبوا بأنفسهم ومالهم ؟! بل ان النائب السابق الجامي حماد الدوسري الذي قاموا بتزكيته مشايخهم اجاز التعامل والتعاقد مع الكيان الصهيوني !!.
١٠- في مصر وتركيا وتونس تخلّوا عن شعاراتهم الكبيرة في النصيحة السرية للحاكم وطاعته وعدم عصيانه والدعاء لهم بسبب الانتماء للاخوان المسلمين وكانوا خير عون بنقدهم من الخصوم من علمانيين ومجرمين في تلك الدول من المستبدين وقاموا بالكلام بالعلن في الطعن وتصيد الاخطاء على هؤلاء الحكام!! بينما كانت ترفع رايات وسهام الخروج والعصيان والطعون لكل من يعترض على غيرهم من الحكام المجرمين ولو بمقالة !!!
١١- في مصر فرح بعضهم بالمجازر والاعتقالات والاحداث الدموية ضد الاخوان وقام البعض بشرعنة الانقلاب بحجة التغلب الذي لم تتوفر شروطه اساساً حتى عند من اجازوا ذلك الامر مع ما يحدث بوضوح من تصرفات واحداث تبين افكار واجندة اهل الانقلاب من حرب للتيار الاسلامي وتطبيق الشريعة حتى من رفض الانقلاب قام بمجهود متأخر لا يتعدى ١٠٪ من جهودهم لو كان الحاكم غير اخوانياً.
١٢- في القضايا المحلية الكثيرة ومنها مؤخراً طعن المدعو الفهيد بصحابة رسول الله لم يحركوا ساكناً خاصة مشايخهم الكبار بينما لو اخطأ اي شيخ ورمز يختلفون معه من الدعاة لقاموا بإصداو البيانات العاجلة والدروس وغير ذلك .
هذه مجموعة ملاحظات وضعتها بإختصار حول تناقض الجامية والمدخلية ومن هنا اقول انا لا اعمم فربما يوجد من يختلف عن ذلك منهم ولو يسير ولا ادعى العصمة لغيرهم فالقصور موجود في الحياد والتعامل مع قضايا الامة بمسطره واحده ونصرة للكل دون تمييز واقول ايضاً يجب علينا عدم التفريق في نصرة الامة وتمييز مكان على اخر او قضية على قضية اخرى فالرب واحد والامة واحدة والاسلام واحد .