إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 25 مايو 2013

مالها صاحب


ان الاحداث التي تشهدها البلاد في السنوات الاخيرة غاية في الصدام والتأزيم بين السلطة والمجتمع ومن اهم المكونات الاجتماعية التي شهدت صداماً مع السلطة هي القبائل بتنوعها وتاريخها في دولة الكويت حتى جعل الغالبية العظمى من القبائل تتجه الى المعارضة والحراك

كانت هناك احداث كثيرة قد بينت تلاعب السلطة والانتقائية في تطبيق القانون فمحاربة الفرعيات بشراسة في انتخابات مجلس الامة ٢٠٠٨وما شهدتها من احداث الصباحية ومنزل الدكتور سعد الشريع وفرعية قبيلة مطير وغيرها كانت مقدمات لضرب القبيلة بالكويت بأمور كانت عادية في حدوثها واحياناً بإشراف السلطة ذاتها ! مروراً بتسليط السفهاء لشتم القبائل والاستهزاء بهم عبر بعض المهرجين الذين صاروا رموزاً بعين الجهال ثم نواباً!! وانشاء القنوات والبرامج التي تشتم القبائل ورموزها وتقسيم المجتمع الى اهل السور وغير ذلك مروراً بمصطلحات (الطراثيث) و (الهيلق) و(اللفو) وغير ذلك ، ان افلاس السلطة من الدوائر والمناطق التي يسكن بها القبائل في اخراج نواب ورموز تتبع السلطة وكان هذا الامر سهلاً عند السلطة بالسابق جعل السلطة ترفع راية الاستسلام والهزيمة من ميدان القبائل وبدأ ذلك واضحاً جلياً في انتخابات مجلس فبراير ٢٠١٢ المبطل في سقوط والهزيمة الكبيرة لرموز السلطة القبليين بشكل جعل السلطة في وضع لا يحسد عليه حتى وصل نواب في مجلس فبراير ٢٠١٢ كانت مدته ٤ شهور فقط واستمر هذا المشهد الطويل بين السلطة والقبيلة الى انتخابات الصوت الواحد وهنا ادركت السلطة حجم المشكلة وحاولت اصلاح العلاقة مع القبائل بكل (ثمن) ولكن النتيجة الفشل حيث خلى مجلس بوصوت واحد من التمثيل الحقيقي والعدد للقبائل الكبيرة بالكويت وذات الثقل والتاريخ مما شكل مجلساً مسخاً بالاضافة لمقاطعة التيارات الفاعلة بالمجتمع الكويتي .

بعد هذا المشهد الطويل نجد وفي خطوات متغيره للسلطة في الكويت برموزها من خلال التودد للقبائل والزيارات لرموزها ! وغير ذلك من الامور التي اكره ان اقولها وفعلاً هذا المشهد لن يخفى على العقلاء من ابناء القبائل واحرارهم وكانت صرخة محمد الوشيحي في قناة اليوم جلية وواضحة ضد هذه التحولات لرموز السلطة الذين كانوا بالامس يضربون القبائل واليوم عكس ذلك ان احرار القبائل لن تطوف عليهم هذه اللعبة وهذه الحلة الجديدة التي تلبسها السلطة والثوب القديم الجديد!

السلطة ليس لها صاحب وحليف دائم فهي يوم مع الاسلاميين وغداً عكسه ويوم مع الشيعة وغداً عكسه ويوم مع القبائل وغداً عكسه وترى ذلك في تطبيق القانون وترى ذلك في قضاياً امن البلاد وانتقاد رموز السلطة فالانتقائية والمزاجية بلغت مداها في الكويت فعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساويا فهذه رسالة لكل فئات المجتمع وكل افراده صديق اليوم قد يكون عدو المستقبل والعكس صحيح

الاثنين، 6 مايو 2013

خلية الامارات المزعومة



ان اسماء مثل الشيخ عبدالحميد البلالي ومحمد الثويني وفيصل المسلم ومحمد العوضي ومحمد الدلال اين تجد ذكر هذه الاسماء ؟ فكل اسم من هؤلاء علم في المجتمع الكويتي في مجاله ولهم تقدير واحترام من الناس ولهم محبيهم ومؤيديهم الخاصين فماذا عن عمل ودور اي اسم من هذه الاسماء فعبدالحميد البلالي ذلك الداعية الذي يعرف عنه انه بطل في قضية كبيرة جرحت المجتمع الكويتي  ومزقت العوائل والافراد وتصدى لها بالمعالجات الايمانية وهي محاربة المخدرات ولا يوجد احد من الشعب الكويتي لا يعرف دور عبدالحميد البلالي وايضا ادواره الاخرى في الوعظ والتربية والامامة والخطابة ومواقفه الرائعة بالغزو. 

اما محمد الثويني فهو صاحب الدورات والدروس التربوية ومحاضنها وصيته وسمعته فخر الكويت بالداخل والخارج ، واما فيصل المسلم ذلك الرجل الذي يدافع عن المال العام وصاحب المواقف والانجازات الكبيره في المجلس وقد وصل للمراكز الاولى بأرقام كبيره في كثير من المرات ، وهذا محمد العوضي الداعية المعروف المحبوب من الناس الذي يندر جداً جداً ان تجد له خصم او عدو او كاره الذي ملئ الدنيا في فكره وعلمه وادبه في القنوات والمنابر والدروس وغيرها وغيرها وله علاقات مع الصغير والكبير والغني والفقير ، واما محمد الدلال تعرفه نقابي محب لوطنه وصاحب كفاح وواجب وطني وتعرفه قانوني له رأي مقدر ومحترف وتعرفه سياسي محبوب وصاحب خلق رفيع وله علاقات بكل التيارات والقوى العامله سياسياً صاحب مشاريع ودراسات ومقترحات طيبة .

لعل هذه الاسماء ربما تجدها بلوحة شرف او تكريم ولكن للاسف ان تجدها في خبر مكذوب منتشر انهم خلية لقلب نظام الحكم في الامارات !!! فمالكم كيف تحكمون !! هل نحن نعيش يومياً في الزمان الذي يخون فيه الشريف ويؤتمن الخائن انه الهروب الى الهاوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى فيا ليت قومي يعلمون ولا يكون اهل الخير هم اول من نحاربهم وكأننها نقطع شجر الخير التي عندنا بأيدينا.