إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 14 يوليو 2013

بيانات الإخوان في حرب الخليج



بيانات الإخوان عن حرب الخليج

بيان (١)



بيان الإخوان المسلمين في 25 يوليو 1990
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أفزع أبناء الأمة الإسلامية هذا الخلاف الذي ظهر بين العراق الشقيق والشقيقتين الكويت والإمارات العربية المتحدة، ومهما كان سبب الخلاف، فالأصل أن يتم تسوية هذا الخلاف في إطار الأسرة العربية، وألا نسمح بأي تدخل خارجي، وأن يحرص كل طرف على الوصول إلى الحل السريع المنصف، وألا يستمر الخلاف أو يتصعد فلن يستفيد من ذلك إلا الأعداء المتربصون وخاصة العدو الصهيوني. فباسم الإخوان المسلمين نناشد قادة هذه الأقطار الشقيقة وحكوماتها الاستجابة لهذا النداء والعمل الجاد لإنهاء هذا الخلاف في أقرب وقت، ونسأل الله أن يؤلف القلوب، وأن يبعد عنا نزغ الشيطان، ومكر الأعداء، وأن نكون جميعا عند توجيه الله تعالى للمؤمنين: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " (ال عمران: 103).
محمد حامد أبو النصر
المرشد العام للإخوان المسلمين
القاهرة في: 3 محرم 1411 د. 25 يوليو 1990


بيان (٢)



بيان يوم الغزو 2/ 8/ 1990
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وأصحابه وبعد.. في الوقت الذي تعاظمت فيه آمال الأمة الإسلامية والعربية في أن يسود الوئام والاستقرار وأن تتجه كل الجهود لملاقاة الأعداء الذين أنهوا أسباب الخلاف بينهم ليكونوا صفا واحدا تجاه الصحوة الإسلامية الغي عمت الأرجاء.
وفي الآونة التي بدا أن الخلاف بين الكويت والعراق اتخذ طريقا سلميا للصلح والتفاهم فوجئنا بالغزو العسكري العراقي للكويت، فكان هذا عملا مروعا ومثيرا للدهشة، ومخيبا للآمال، ولا يغيب عن الذهن أن هذا الحدث الضخم يفتح أبواب شر خطيرة وكبيرة ويؤثر على مجريات كفاح الشعوب الإسلامية في كل الأرجاء خاصة وفي فلسطين المحتلة، ويخشى أن يستغله العدو الصهيوني لتحقيق مآربه. ونهيب بقادة العراق أن يعيدوا النظر فيما أقدموا عليه وهو الأمر الذي أجمعت الآمة الإسلامية بل والعالم كله على استنكاره، كما نهيب بكل شعوب وقادة الأمة الإسلامية أن يبادروا ببذل مساعيهم ونفوذهم لدى دولة العراق لتسحب قواتها من الكويت، وتمتنع عن التدخل في شؤونها تمهيدا لأن تستأنف مساعي الوساطة بين البلدين الشقيقتين لإيجاد حل سلمي لما هو واقع بينهما من خلاف قديم.
والله نسأل أن يجنب أمتنا الإسلامية عامة والعربية خاصة ما يتهددها من أخطار تحيط بها من كافة الجوانب، وأن يهيئ لها ولقادتها ما يسدد به الخطى وينجي به من المهالك، وهو سبحانه وتعالى أعظم مسؤول وأكرم مجيب.
محمد حامد أبو النصر
المرشد العام للإخوان المسلمين
القاهرة في: 11 محرم 1411. 2 أغسطس 1990



بيان (٣)

إلى الأخوة أبناء الكويت في مؤتمرهم الشعبي
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية من عند الله مباركة طيبة، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد... فالإخوان المسلمون من أعرف الناس بدولة الكويت وشعبها المتدين المعطاء، ويقدرون أكثر من غيرهم الدور العظيم الذي قامت به الهيئات والجمعيات الخيرية بالكويت مناصرة لإخوانهم في فلسطين ولبنان وأفغانستان، وفي كثير من دول إفريقيا واسيا ولن يضيع أجر ذلك من عند الله. ولهذا كان الإخوان أكثر الناس ألما وتأثرا إزاء عدوان العراق على دولة الكويت وفي نفس يوم الاعتداء أصدرنا بياننا الأول ندين هذا الاعتداء ونشجبه ونطالب فيه بضرورة انسحاب القوات العراقية من الكويت والحفاظ على كيان دولة الكويت، وتكرر هذا الاستنكار وهذا الطلب في بيانات أخرى، ولازال هذا هو موقف الإخوان المسلمين من الأزمة، متمنين من أعماق قلوبنا أن تحل هذه الأزمة حلا عربيا إسلاميا دون وقوع حرب، وأن تعودوا إلى دولتكم حرة مستقلة مسلمة مطبقة لشرع الله. وفي بيانات لنا حذرنا بقوة من خطر وجود القوات الأمريكية والأوروبية في المنطقه، لما نعلمه وتؤكده الشواهد التاريخية من عداء أمريكا والغرب للإسلام والمسلمين ومساندتهم للعدو الصهيوني، فظن البعض أن توضيحنا لهذا الأمر يعني انحيازنا إلن جانب العراق، وهذا فهم خاطئ لزم التنويه عنه. ثم إننا لم نكتف بإصدار بيانات الاستنكار، ولكننا حرصنا على تشكيل وفد إسلامي من عدة أقطار وحركات إسلامية ليسعى لإيجاد حل سلمي للأزمة وقد منع ممثلو الوفد في [مصر] من السفر، ورغم ذلك قام الوفد بجولة للتعرف على وجهات نظر الأطراف، وسيواصل مسيرته وسعيه، وكلنا أمل أن تنجلي هذه الأزمة، وتعودوا إلى بلدكم الحبيب في عزة وكرامة، وتستأنفون حياتكم ونشاطكم الخيري من جديد، والله من وراء القصد، وهو على كل شيء قدير.
مصطفي مشهور نائب المرشد العام للإخوان المسلمين


بيان (٤)


بيان من الإخوان المسلمين في 2 مارس 1991


بسم الله الحمن الرحيم
" ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " (آل عمران: 139).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين.. وبعد..
إننا إذ نسجل فرحتنا بعودة الشعب الكويتي إلى أهله وأرضه ودياره لنرجو الله تعالى أن تكتمل الفرحة بأن يمارس الشعب في الكويت وفي غيرها من الأقطار العربية والإسلامية حقه في حياة شورية سليمة تعبر عن إرادته الحرة دون أية ضغوط، ذلك لأن ما حدث في منطقة الخليج بدء من غزو العراق للكويت، وانتهاء بالإجهاز على قوات العراق، وتخريب منشآته على يد القوات الأجنبية يرجع في المقام الأول إلى استبداد الحكام وفساد الأنظمة، وغياب الشورى الإسلامية، وعدم مشاركة الشعوب في اتخاذ القرارات المتعلقة بمصائرها.
لقد لعب المخطط الأمريكي دوره الأكبر في هذه اذ ساة تابعه في ذلك مجلس الأمن والأم المتحدة، وكانت أهدافه واضحة منذ البداية من حيث إصراره على القضاء على قوات العراق، والتحكم في منابع النفط، وإعادة رسم خريطة المنطقة العربية والإسلامية من جديدة بما يضمن مصالحه ويؤكد سيطرته على أكثر مناطق العالم حيوية وأهمية.
ولا تنسينا فرحتنا بعوده شعب الكويت أن القوات الأجنبية مازالت رابضة على أرض العروبة والإسلام، ومازالت راياتها ترفرف هناك، ومن ثم فنحن نطالب الحكومات العربية والإسلامية بالعمل على إجلاء هذه القوات فورا، وإذا كانت ثمة قوات لتأمين المنطقة فيجب أن يضطلع بذلك فقط القوات العربية والإسلامية، كما لا ينبغي أن تنسينا هذه الفرحة قضية شعب فلسطين والمسجد الأقصى الأسير، والسؤال الان يجب أن يتوجه للشرعية الدولية ممثلة في مجلس الأمن والأمم المتحدة في مدى إمكانية استخدام المجتمع الدولي للقوة والدمار ضد العدو الصهيوني الذي احتل بالقوة الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان وجنوب لبنان ؟ وهل تستطيع الشرعية الدولية إصدار قرار فوري بمنع هجرة اليهود السوفييت إلى الأرض المحتلة؟ وهل تستطيع كذلك أن ترغم العدو الصهيوني الغاصب على إيقاف عمليات السحل والقمع والطرد والإبادة الذي يقوم به للشعب الفلسطيني الصابر على أرضه ؟
القاهرة: 2 / 3/ 1991م


بيان (٥)


بيان من الإخوان المسلمين حول الأوضاع في الخليج والأسرى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الألفة هي الرباط المقدس بين قلوب المؤمنين:" وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف.بينهم " (الأنفال: 63)، وأثبت الأخوة صفة أصيلة تجمعهم " إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم " (الحجرات:15).
والصلاة والسلام على من فرض - بأمر ربه - أن يكون المؤمنون جسدا واحدا إذا اشتكى منه عضو تداعن له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.. وبعد..
لقد توقفت منذ أشهر حرب الخليج التي حملت إلى أمتنا أحداثا رهيبة ومآسي بالغة، ونجم عنها ما لا يوصف من البلاء والكرب والخراب والتدمير ما هو باق جاثم على جميع الأرجاء حتى الان، وكان المأمول أن تتاح فرصة من الزمن تهدأ فيها النفوس الثائرة الغاضبة، وتساعد على التئام بعض الجراح المتعمقة حتى يؤوب الجميع لربهم، ويحتكموا إلى شريعته الغراء، التي ير الأمل والرجاء.
بيد أنه قد حملت إلينا الأنباء في الأيام الأخيرة، ما يدل على تجدد اشتعال الأزمة، وإثارة البغضاء والشحناء مما يبدد كل أمل، ويمكن لمزيد من سيطرة الأعداء وتدخلهم المفسد للأمة.
إن الإخوان المسلمين يرون أن واجبا عليهم التوجه إلى كل القادة ومن بيدهم زمام الأمور أن يرحموا شعوبهم ويرعوا مصالح أمتهم الحقة، وأفي ينظروا بعين الفاحص المدقق لما يكيده ويدبره العدو الصهيوني وحلفاؤه لنا جميعا ي كر ودهاء وانتهاز كل الفرص.
إننا ندعو قادة الأمة إلى ضبط النفس والبعد عما يثير الحفيظة أو ينكأ الجر التي لم تزل دامية غائرة.
إننا نهيب بقادة العراق على وجه الخصوص أن يبادر إلى إطلاق سراح الأسرى الكويتيين وغيرهم من رعايا الدول العربية المحتجزين عندهم فورا وبدون أي تأخير كما أن الأنباء الواردة عن سوء معاملة هؤلاء الأسرى وما ينزل بهم من خسف وعذاب لا يقبل شرعا ولا عقلا، ويجب أن يحاسب المسؤولون عنه حسابا عسيرا. إن شريعتنا الغراء لا تقبل أن يكون مسلما أسيرا لدئ المسلمين أيا كانت الأسباب وأيا كانت الدوافع، إن شريعتنا الغراء التي جعلت من القربئ إلى الله الإحسان إلى الأسير من غير المسلمين: ! " ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا " (الإنسان: 8)، لا يمكن أن تجيز إساءة معاملة الأسرى المسلمين.
كما أننا نطالب بكل اهتمام السلطات العراقية أن تراعي دقة الموقف، وأن تنأى عن أي تصرف بمكن أن ينبئ عن تجدد العدوان على أي دولة من الدول الشقيقة المجاورة لها.
إننا في الختام ندعو الله تبارك وتعالي أن ينقذ أمتنا من هذه الهاوية التي انحدرت !ليها، وأن يأخذ بيد شعوبها وقادتها لعمل صالح يرضاه ويحبه حتى تتنزل رحماته على قلوبهم، ليصبحوا أخوة حقا في الإيمان والإسلام والعبودية الخالصة لله عز وجل " أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين " (المائدة: 54)، يجاهدون في سبيل الله صفا واحدا كالبنيان المرصوص، غفر الله لنا جميعا، وسدد خطانا. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
محمد حامد أبو النصر
المرشد العام للإخوان المسلمين
القاهرة في: 2/ 4/ 1991م


السبت، 6 يوليو 2013

الفرق بين مجلس ٢٠٠٩ المنتخب ومحمد مرسي المنتخب


 

بعد ان عاشت الدول العربية والاسلامية فترة من الزمن تسودها الانقلابات العسكرية بالحديد والنار وانتشرت فيها الديمقراطية الشكلية في انتخاباتها الشكلية معلومة النتائج سلفاً والفائز فيها يحصل على نسبة النجاح فوق ٩٠٪ في طريقة من التزوير جعلت امة الاسلام اضحوكة في نظر الاخرين ، وبعد سنين على هذه الاوضاع ظهر الربيع العربي مطيحاً بالانظمة العسكرية ومنها مصر العظيمة واختارت رئيسها المنتخب بجولتين بإنتخابات حرة نزيهه وبعد عام دون الخوض بالتفاصيل عاد العسكر بعادته القديمة بتواطؤ مع جهات كثيرة وانقلبوا على الشرعية المنتخبة   من الشعب وقد استنكرت هذا الفعل اطراف كثيرة في مصر والعالم الاسلامي والعربي وبالكويت اثار بعض من هم خصوم الاخوان والتيار الاسلامي وحتى بعض المعارضة قضية ان المعارضة بالكويت قامت بإسقاط مجلس الامة ٢٠٠٩ المنتخب من الشعب  بزعم ان الشعب اعترض عليه وهاهي تعترض في مصر على اسقاط رئيس منتخب من الشعب اعترض عليه الشعب وتظاهر ضده وزعموا ان هذا تناقض صارخ وانا اقول هذا من خلط الاوراق والضحك على الذقون في تبرير البعض كرهه للتيار الاسلامي وتيار المعارضة عموماً.

الفرق بين الامرين كبير جداً فمجلس ٢٠٠٩ بالكويت في بدايته بإنتخابات شابها علامات استفهام كبيره بنتائجها وعدم عرض التفاصيل للنتائج والغموض في كثير من اللجان ، ومجلس ٢٠٠٩ الذي قام بالتعدي على حق الاستجواب من خلال الاحالة للتشريعية وشطب الاستجواب تاره واتهام عدد كبير منهم بالرشوة وتأجيل الجلسات وتأييد الحكومة والوزراء بقضايا كثيره يصعب عدم اخذ موقف كبير فيها مثل الاعلام والوحده الوطنية من خلال التعدي على الوحده الوطنية بشتم القبائل والعوائل وغير ذلك واستجواب يتعلق بشبهة الرشوة واخر يتعلق بالمهزلة الكبرى في ما حدث بديوان الحربش من ضرب وتعدي على المواطنيين وممثلين الشعب واقتحام القوات لمنزل الحربش وسحل دكتور اكاديمي مثل عبيد الوسمي وغير ذلك واستجواب اخر في قصور الحكومة مع قضية امن البحرين واللعبة الكبيرة التي فعلتها الحكومة في تعطيل الجلسات حتى ترفع الحصانه على النائب فيصل المسلم لمجرد انه قام بواجبه الذي هو حق له بإستجواب رئيس الوزراء ، الى تأجيل الجلسات وتعطيلها دون مبرر واضح وكأن المجلس بقالة تفتح وتغلق  وفي جانب الاخر اغلب اعضاء هذا المجلس عطلوا دور الرقابة على الحكومة في التنمية في دولة فيها من الخيرات والفائض امر كبير وقد كان مدة هذا المجلس عامين ونصف وخرجت اعداد ضخمة لاسقاط هذا المجلس شملت اغلب التيارات بكافة تنوعها والجهات والرموز الدينية والفعاليات المجتمعية فهذا بإختصار مجلس ٢٠٠٩  الذي يطول الحديث في ذمه.

وأما في مصر فالرئيس محمد مرسي هو رئيس منتخب لاول مره في العالم العربي بإنتخابات حره نزيهه واضحة النتائج بتفاصيلها بعد سنين من التزوير بالانتخابات بأبشع صورها ووسط حصار كبير من الدول في الدعم حتى من الدول التي يتصور ان تكون واقفه مع الشعب وليس قيادة معينه له  والارث بالفشل الاقتصادي وانهيار مصر بأمور كثيره حتى صارت مصر معروفه عالميا بتدني المستوى بالاحصائيات ،والحرب الذي مورست عليه داخلياً وخارجياً ومع هذا الامر قام بعمل استفتاء على الدستور واخذ علىه الاغلبية ولم يرتكب امور ضد الحريات وكل القنوات كانت تحاربه دون اي مساس منه  والاعلام الداخلي برموزه  وبإختصار ماهي الامور التي جعلت محمد مرسي بهذا السوء ؟ وهل الجماهير التي خرجت ضده هي بتنوع الفئات بمصر ؟ وهل التيار الاسلامي بقوته بمصر الذي يشكل الاغلبية لا يتم مراعاته انه من الشعب ؟وهل المليونيات التي خرجت مع الرئيس بكل المحافظات والعدوية لا تمثل الشعب المصري ؟ مع التكتيم الاعلامي والتقزيم من قوة مظاهرات التأييد والتشويه  ولقد حصل انصار مرسي على ثلاث مرات من الانتصارات في مجلس الشعب والاستفتاء والرئاسه فهل الشعب معه ام ضده؟

فمن هنا يتبين بكل الامور بطريقة الانتخابات وحجم الجماهير وتنوعها والمدة الزمنية والتحديات ان هناك فرق كبير جداً بين مجلس ٢٠٠٩ المنتخب وموضوع الانقلاب على الرئيس الشرعي محمد مرسي واني اعلم مع ذلك ان هذه الشبهة ينشرونها من اجل خلط الاوراق والتضليل ولكن اجبت عن ذلك حتى لا يتم التشويش على عوام الناس ومن لا يتابع بكثافة الشأن السياسي وان الانصاف والحياد امر عزيز في هذا الزمن قليل من يرفع شعاره ويطبقه