قيمة القراءة كبيرة للفرد والمجتمع والامم فهي التي ترتقي بالانسان وتجعله صاحب كفاءة عالية في امور الحياة وينعكس هذا الامر على اسرته ثم على مجتمعه ثم على الامة كلها ، والقراءة مبدأ اصيل في ديننا قبل ان يكون في الامور التي ترتقي بالبشر فأول آية نزلت بالقرآن الكريم هي (اقرأ) وحثت الاحاديث الشريفة وآثار السلف الصالح رضي الله عنهم على القراءة وطلب العلم وبرعت في ذلك الامة في كل مستويات العلم ويكفيك ان تقرأ كتاب صحفات من صبر العلماء للشيخ عبدالفتاح ابو غده رحمه الله تعالى لتعرف ذاك الامر.
ان مما تعاني منه الامة عموماً وفي بلادنا خصوصاً من ضعف للقراءة والتحصيل العلمي الذي نتج عنه ضعف الاقبال على المكتبات العامة والخاصة والمعارض وغير ذلك واصبحت القلة التي تهتم بذلك الامر واكبر انعكاس لذلك هو ضعف العقليات المفكره والعالمة في مجتمعنا وعندما تدخل في حوارات كثيرة مع اطراف في المجتمع تجد الضعف البارز والضحالة في المعلومات عند الناس ومن الغريب ان مجتمعنا يحب غالباً الحديث في كل الامور وتحليلها ومع ذلك هو ضعيف في القراءة عموماً.
في هذه الايام تقيم جمعية الاصلاح الاجتماعي معرضها السنوي للكتاب واستمرار هذا المعرض بكل عام بخاصيته الاسلامية هو امر تفخر فيه جمعية الاصلاح وفي زحمة التكنولوجيا والتويتر والاي باد وغير ذلك اتمنى ان يكون للكتاب نصيب من ذلك الامر ودعوة الاهل والاصدقاء والمعارف لزيارة المعرض فإن للكتاب لذة في اللجوء اليه لا يعرفها الا من ذاقها .
مباركة
ابارك للاخ العزيز عمر يوسف الشعلان في فوزه في جائزة القرآن فهو وامثاله هم الفخر الاكبر للوطن في اهتمامهم بأفضل كتاب وهو كلام الله تعالى وبهؤلاء تفخر الكويت والامة الاسلامية ولا خير في مجتمع لا يكون القرآن فيه له شأن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق