إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

أنصفوا ...الهجاري

الدكتور الفاضل محمد الهجاري المطيري يعمل أستاذ منتدب في جامعة الكويت ، وفي أحد محاضراته لمادة الثقافة الإسلامية طرح موضوع (زواج المتعة) فقام بالإجابة وفقاً لمذهب أهل السنة الجماعة السائد في الكويت والسائد طبعاً في شعبته وجامعة الكويت ، وتم اجتزاء حواره مع بعض الطالبات بطريقة معينة أراد من قام بهذا التسجيل إيقاعه في صورة معينة بأنه يضرب المذهب الشيعي ، وبعد هذه الحادثة تمت الشكوى عليه ونتيجة للضغوط تم انهاء انتدابه ولي مع هذا الحدث عدة وقفات :

١- نحن في نهاية عام ٢٠١٤ ويتم التعامل مع دكتور فاضل بهذه الطريقة الساذجة من إدارة الجامعة دون تحقيق أو محاسبة واضحة أو طريقة تجعل الدكتور يقول رأيه وماحدث معه بكل وضوح وصراحة!


٢- أين كلية الشريعة وعميدها من الوقوف مع الدكتور في هذا الموضوع وهو يقول رأيه الفقهي السائد في البلد ؟! على الأقل لماذا لم تطالبوا بإنصافه على الأقل!؟


٣- لاحظنا التحرك القوي من بعض نواب الشيعة بهذا الحماس الشديد وهذه التحركات الرخيصة كالعادة هي من تزيد الشحن الطائفي ثم يكذبون بعدها بأنهم رعاة الوحدة الوطنية ! ، فأين نواب مجلس الصوت الواحد من هذا الأمر خاصة من يسمى بالإسلاميين منهم !؟


٤- التسجيل على استاذ المادة طريقة خسيسة يجب رفضها ومحاربتها مع الدكتور الهجاري أو غيره فلمكان العلم خصوصيته وهذه ظاهرة ان لم تتم محاربتها بشكل واضح سيكون هناك مسلسل من القضايا والفتن 


٥- بعض القوى الطلابية مشكورة لها دور جيد في هذا الملف واتمنى الزيادة في التحركات وكذلك على بعض القوائم الصامتة التحرك وترك التكسبات الانتخابية ومراعاة المشاعر على حساب الحقيقة .


٦- جمعية أعضاء هيئة التدريس عليها واجب كبير بحماية الأساتذة فإذا أُخذ حق محمد الهجاري بصمت منكم سيكون حلقة من مسلسل طويل مشجع للإدارة الجامعية نتيجة سكوتكم .


الظلم أمر كبير وخطير على الإنسان خاصة اذا أحس بأنه لم يخطئ ولم يخالف القانون وفوق هذا يتم معاملته دون ادنى إنصاف وتوازن في التعامل مع الموضوع والتسلسل في الردع والمحاسبة بشكل يرتقي بالعملية التعليمية والأكاديمية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق