إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 23 فبراير 2013

خدعة الطراطير


 

المشهد الاخير من احداث مهمة بالاسبوع الماضي في مجلس الصوت الواحد تمثل الصفعة القوية التي تجعل الغافل الذي ظن لو للحظة واحده ان مرسوم الضرورة كان هو المنقذ من الضلال الذي نعيشه في الكويت منذ سنين من تخبط في الاوضاع السياسية من ضعف التنمية وعدم الاستقرار والصراعات القبلية والطائفية والفئوية .

ان رموز السلطة واعلامها وكل اجهزتها الفاعلة استطاعوا زرع الوهم عند كثير من الناس بهذا الامر فصحيح انهم ليسوا الغالبية لأن اغلب الشعب الكويتي لم يشارك في هذه الانتخابات الاخيرة ولكنهم ايضا فئة كبيره بالمجتمع، فالوهم الذي عاشه البعض بانه ان شارك بإنتخابات الصوت الواحد سيضغط على زر (الخلاص) من كل المشكلات وفوق ذلك انه انتصر للكويت والامير ضد المفسدين !!

فماذا شاهد الشعب خلال الفترة الماضية بهذا المجلس الذي كان نتيجة لاننتزاع لارادة الامة في اختيار نظامها الانتخابي :

١- تقديم استجوابات بشكل كبير وسريع حتى لمواضيع تافهه ولا قيمة لها وخاصة ان الذي يؤيد هذا المجلس كان يقول ان المجالس السابقة مؤزمة ولا تعطي فرصة للعمل لمعرفة اداء الوزراء .

٢- فتح لملفات طائفية وفئوية بين النواب والتراشق بينهم بالالقاب والتصاريح والاسئلة التي تنصب في هذا الجانب 

٣- الانشغال بالصراع والهجوم على المعارضة مع انهم خارج المجلس ولا يوجد احد منهم عضواً بالمجلس فكل فعل او تصريح لأحد رموز المعارضة تجد له رد سريع من الاعضاء وكأنهم لا شغل لهم الا هذا الامر ويدل على ارادة الانتقام والخصومة .

٤- انصياع واضح للحكومة واقراهم كل ما تريده وكأنه لا توجد ارادة للنائب في استخدام سلطته الرقابية وكأن الشعار الذي رفعه نائب رئيس المجلس بأن الحكومة تقود المجلس صحيح وربما واقعاً واضحاً 

٥- تبادل الشتائم بين الاعضاء وخاصة الاسبوع الماضي وهذا الامر كان يركز عليه من ينتقد المجالس السابقة بشكل اقل وهاهو ذات الامر موجود بهذا المجلس 

هذا المجلس جاء نتيجة لمرسوم يجعل المخرجات صديقه للحكومة او ودوده وكما صرحوا بينهم اعضاء هذا المجلس انهم طراطير وغيرها من الالفاظ التي تبين قناعة بعض اعضاء هذا المجلس انهم لا سلطة لهم في فعل شئ مخالف لتوجهات السلطة التي صنعت هذا المجلس وقد بانت فعلاً كثير من الامور التي تم خداع بعض الشعب بها سابقاً.
 
عتاب 

مازال العتاب يتكرر والنقد لإتحاد الكرة بالكويت بعدم جلب طاقم تحكيم خارجي في المباريات الحساسه والنهائية مثل بعض دول المنطقة فهذا يحقق ابعاد الشبه والقيل والقال عن حكامنا وايضاً ادارة المبارات بخبرة اكثر 

الجمعة، 15 فبراير 2013

حسن البنا لماذا نحبه؟ ولماذا يكرهونه؟




(١)

شهدت البشرية من غير الانبياء والرسل والصحابة رموز وشخصيات مؤثرة في شتى المجالات وشتى الدول والاقاليم وقد تنوعت هذه الرموز في الديانات والتخصصات والامور التي قدمتها للبشرية والرسالة والافكار التي صارت علامة بارزة عنها توارثتها الاجيال بين مؤيد لها ولأصحابها وناشر لها وبين محارب لها ورافض، ومن بين هذه الشخصيات المؤثرة والتي كان لها محبين واتباع بالاتفاق بين جميع الاطراف هو الامام حسن احمد البنا رحمه الله مؤسس جماعة الاخوان المسلمين .

في بداية فبراير تكون ذكرى استشهاده رحمه الله عام ١٩٤٩ ومن هنا نسلط الضوء على اسباب محبة هذا الرمز واسباب كرهه عند البعض من وجهة نظري الخاصة ، من الطبعي ان لا ترضى الامة او البشرية عن احد بأكملها او ترفضه بأكملها ولذلك سأتناول هذا الامر على قسمين محاولاً شرح مجموعة من الاسباب مع بعض الايجاز مجتهداً بإستيعاب الامر وبالنهاية سأضع رأيي بكل صراحة .

(٢)


يحب ويؤيد حسن البنا الكثير لاسباب منها:

١- حرقته على الامة الاسلامية والدين منذ صغره فقد تربى في بيت دين وطاعة عند ابيه عالم الحديث ومنذ صغره كان يحب العلم والامر بالمعروف والنهي عن المنكر في اجواء كانت الافكار الدخيله على الامة تنتشر وبدأت الناس تضيع هويتها الاسلامية ، بعد سقوط الخلافة العثمانية واحساسه بخطر ذلك الامر وتضييع الامة لهويتها من خلال سقوط حكم الاسلام وانتشار الافكار الدخيلة عليها من قوميات وعلمانية وتحرر من احكام الدين فبادر  بالتحرك والدعوة لتأسيس جماعة تعيد مجد الاسلام والالتزام فيه للمسلمين من خلال اصلاح الفرد المسلم - البيت المسلم - الامة المسلمة ثم استاذية العالم .

٢- حرصه على الاسلام الشمولي الذي يغطي جوانب الحياة كلها ذلك الاسلام الذي لا يهتم لجانب ويترك آخر او يتجاهله فهو كما قال رحمه الله (الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا فهو دولة ووطن أو حكومة وأمة ، وهو خلق وقوة أو رحمة وعدالة ، وهو ثقافة وقانون أو علم وقضاء ، وهو مادة أو كسب وغنى ، وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة ، كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء ) وقد شهدت الامة افكاراً وشخصيات تدعوا لجوانب او جانب دون اخر مثل من يجعل الاسلام فقط جانب روحي او جانب سياسي او جانب اجتماعي وغير ذلك مما ينفي حقيقة الاسلام.

٣- نشاطه الدعوي والعلمي بكل قوة وانتشار فمن يصدق انه رحمه الله استشهد وعمره في بداية الاربعينيات وترك كل هذا الجهد الكبير في سنوات معدوده بالدعوة وقد انتشرت دعوته وتوسعت جماعته بقوة في مصر والعالم الاسلامي فقد كان يبذل الغالي والرخيص ولا ينام الا القليل فتجده تارة واعظاً وتارة معلماً وتارة سياسي مخضرم لم يكن هناك شئ يوقفه فدخل المقاهي ليدعو الناس ودخل عند الكبراء والاعيان ونصحهم ودعاهم واستجاب له الكثير وتنقل من مكان لاخر ودخل عالم الصحافة واسس صحيفة ففي كل ميدان تجد له اثر ومكانه في تسخير جهوده للدعوة الى الله ومع ذلك لم يترك ميدان العلم وكانت له رسائل كثيرة تم تجميعها في كتب في كافة علوم الشريعة الاسلامية ومن يقرأ يجد انساناً متمكناً ومتمرس فهو متخرج من دار العلوم .

٤- كانت قضاياً الامة الاسلامية وخاصة فسلطين لا تبرح عن مخيلته وتفكيره وكان الجهاد في سبيل الله تحبه نفسه وكان المتطوع رقم ١ في الجهاد فلم يكن منظّراً فقط  بل كان رجل ميدان بكل ما تعنيه الكلمة حتى انه واخوانه من الدعاة كانوا يتذاكرون احوال الامة فما ينتهون الا والبكاء والحزن عندهم من شدة الحرقه على الامة .

٥- مع وضوحه الفكري والاعتقادي وكان هذا الامر واضحاً في رسائله وبالذات الاصول العشرين في رسالة التعاليم بكل الجوانب الفكرية والاعتقادية لكنه رحمه الله كان يحب ان يجمع الكل على كلمة سواء ويقرب بين الافكار والاراء ويلتزم الخيار المتوسط المقاربة في وجهات النظر واذابة الخلافات بين الافراد والجماعات حتى في ادق الامور فذات مرة اختلف البعض في حكم الاذان فقال لهما ان الاذان سنة واخوتكما واجبة فهو يتعاون مع الكل من اجل الغايات المشتركة بالوسائل الصحيحة وقد استعمل مقولة  الشيخ العالم محمد رشيد رضا رحمه الله (نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه ) .

وهذا حصر بسيط وتبسيط لبعض الاسباب ولا يغني ذلك عن التوسع في ذلك 


(٣)

بعد اوضحنا لماذا يحب ويؤيد البعض حسن البنا لنتأخذ بعض الآراء الاخرى التي عندها مآخذ وانتقادات وسأقوم بالتعقيب عليها:

١- يأخذ العلمانيون وحتى بعض الاسلاميين ان حسن البنا اقحم السياسة بالدين وانشأ جماعة تقوم بما يسمى بالاسلام السياسي وهذا الامر باطل لان الاسلام والسياسة امران لا انفكاك بينهما وهذا الامر واضح بالتشريع الاسلامي وبالقرآن والسنة وافعال الصحابة والتابعين ودول الاسلام كلها فمتى كانت السياسة لا دخل لها بالدين ! ولذلك اتى البنا رحمه الله ورفع شعاراً واضحاً واساساً بالدعوة ان الاسلام نظام شامل ليكون هذه رسالة صارخة في وجه من يأتي لاختزال الدين في جانب دون جوانب اخرى.

٢- ويأخذ البعض عليه تأسيس جماعة وبأن هذا الامر يعني تمزيق المسلمين واختزال الاسلام في هذه الجماعة وهذا الامر باطل لان الاخوان هي جماعة اتت للدعوة بالعمل المنظم وهناك قاعدة وهي (ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب ) ولا تقوم الدعوات والمشاريع  بكل انواعها الا بالتنظيم والترتيب الواضح فالنبي صلى الله عليه وسلم امر الثلاثة اذا سافروا ان يقوم واحد منهم بالاماره فما بالنا بعمل بحجم الامة وضخامة الدعوة وتوصيله للناس ، الاخوان بكل وضوح هي جماعة من المسلمين وليست جماعة المسلمين التي لا تخطأ وليس كل من يخالفها يخالف الاسلام وشهدت مواقف كثيرة للسلف الصالح ومن بعدهم مثل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله مشروعية تولي مجموعه او جماعه للدعوة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا العصر وتنوع الوسائل فيه يحتم قيام العمل الجماعي .

٣- يعتقد البعض ان حسن البنا لديه هفوات بالاعتقاد وهذا الادعاء غالباً اتى من النقل الخاطئ من بعض الخصوم وعدم الرجوع المباشر لكلام الامام او عدم جمع كلام الامام كله في النقطة ذاتها او عدم تمييز ما قاله كتجربة سابقة وقد قام بالتعليق عليها وللامام مواقف وكلام واضح في الاصول العشرين الدقيقة والتي تعتبر اساس فكره رحمه الله ومثلاً:

أ- ماهي المرجعية للمسلمين وكيف نفهم ذلك فقال (والقرآن الكريم والسنة المطهرة مرجع كل مسلم في تعرف أحكام الإسلام ، ويفهم القرآن طبقا لقواعد اللغة العربية من غير تكلف ولا تعسف ، ويرجع في فهم السنة المطهرة إلى رجال الحديث الثقات) . 

ب- امور التصوف المنحرف والقبورية والشركيات فقال :(وللإيمان الصادق والعبادة الصحيحة والمجاهدة نور وحلاوة يقذفهما الله في قلب من يشاء من عباده ، ولكن الإلهام والخواطر والكشف والرؤى ليست من أدلة الأحكام الشرعية ، ولا تعتبر إلا بشرط عدم اصطدامها بأحكام الدين ونصوصه) وقال (والتمائم والرقي والودع والرمل والمعرفة والكهانة وادعاء معرفة الغيب ، وكل ما كان من هذا الباب منكر تجب محاربته إلا ما كان آية من قرآن أو رقية مأثورة ) وقال (وزيارة القبور أيا كانت سنة مشروعة بالكيفية المأثورة ، ولكن الاستعانة بالمقبورين أيا كانوا ونداؤهم لذلك وطلب قضاء الحاجات منهم عن قرب أو بعد والنذر لهم وتشيد القبور وسترها وأضاءتها والتمسح بها والحلف بغير الله وما يلحق بذلك من المبتدعات كبائر تجب محاربتها، ولا نتأول لهذه الأعمال سدا للذريعة ) وقال بوضوح ( ومحبة الصالحين و احترامهم والثناء عليهم بما عرف من طيب أعمالهم قربة إلى الله تبارك وتعالى ، والأولياء هم المذكورون بقوله تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) ، والكرامة ثابتة بشرائطها الشرعية ، مع اعتقاد أنهم رضوان الله عليهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا في حياتهم أو بعد مماتهم فضلا عن أن يهبوا شيئا من ذلك لغيرهم ) وايضاً له فصل واضح في مذكراته اسمه (رأي بالتصوف) يشرح فيه موقف من التصوف وتاريخه. 

ج - في الاسماء والصفات قال (ومعرفة الله تبارك وتعالى وتوحيده وتنزيهه أسمى عقائد الإسلام ، وآيات الصفات وأحاديثها الصحيحة وما يليق بذلك من التشابه ، نؤمن بها كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ، ولا نتعرض لما جاء فيها من خلاف بين العلماء ، ويسعنا ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا) وايضاً فقد اوضح البنا كثيراً عن الابتعاد عن منهج اهل الكلام وادخال الامور العقليات بالغيب وهذا منهج سلفي واضح وقام رحمه الله بشرح العديد من الصفات في تفسيره بشرح معانيها بوضوح وايضاً شرح بعض الاحاديث التي فيها الصفات وهذا عكس منهج المفوضة بالصفات.

د-  موقفه من  التكفير (ولا نكفر مسلما أقر بالشهادتين وعمل بمقتضاهما وأدى الفرائض ـ برأي أو بمعصية ـ إلا إن أقر بكلمة الكفر ، أو أنكر معلوما من الدين بالضرورة ، أو كذب صريح القرآن ، أو فسره على وجه لا تحتمله أساليب اللغة العربية بحال ، أو عمل عملا لا يحتمل تأويلا غير الكفر ). 

ه- تذاكى البعض فقال ان البنا يقول ان خصومتنا مع اليهود في فلسطين  ليست دينية فقاموا بالتشكيك في ولاء وبراء رجل صب جهده في نصرة الاسلام والبذل لفلسطين تحديداً وفعلاً لا خطأ في ذلك فخصومتنا ليست مع اليهود بكل العالم بل مع الصهاينه الذين يحتلونا ومن يؤيدهم ولسنا خصوم لكل النصارى بالعالم بل مع من يعتدون علينا فهذا من ناحية الحرب  والمعامله وليس من جانب الدين فأين الخطأ في ذلك !!

٤- يقول البعض ان منهج البنا هدفه الانقلاب على الحكم واسقاط الدول وهذا باطل لانه قال بوضوح ان هدفه ان يُحكم بالاسلام فلم يدعو ابداً لاسقاط الدول وان الاخوان يجب ان يتولوا الحكم وحتى اتباعه وصلوا بإختيار الشعوب بكل شفافية دون تزوير.

٥- يعتقد البعض ان البنا بنى جيلاً يعظمه الى درجة التقديس والقارئ لفكر البنا وحياته يعلم بطلان ذلك حتى انه في احد الاجتماعات هتف احد الاخوان بإسمه فغضب ووبخه وقال اننا نبني الدعوات وليس الاشخاص وقال ايضا بالاصول (وكل أحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم ، وكل ما جاء عن السلف رضوان الله عليهم موافقا للكتاب والسنة قبلناه ، و إلا فكتاب الله وسنة رسوله أولى بالإتباع ، ولكنا لا نعرض للأشخاص ـ فيما اختلف فيه ـ بطعن أو تجريح ، ونكلهم إلى نياتهم وقد أفضوا إلى ما قدموا) ولا يؤاخذ الامام بأي شخص يمجده ويغلو به (ان وجد) فحتى الصالحين والصحابة هناك من قدسهم فلا ذنب لهم والامام البنا لا قدسية لكلامه وافعاله بل هو يخطأ ويصيب ويناقش فكره ويتم البحث فيه بكل تجرد.


(٤)

ان اكبر دمار لاي باحث منصف عدم البحث والاطلاع المباشر لفكر اي شخص بنفسه ومن يؤيده بل الاكتفاء بكلام الخصوم وما يروجونه ونتائج تفسيراتهم وايضاً من الخطأ الاكتفاء بنتائج اوصلها احد الاطراف المؤيده لاي شخص بطريقة خاطئه او فيها تلبيس فدائماً نحرص على المعرفة من المنابع الاصلية لاي شخص نبحث عن فكره والامام البنا كتب فكره  برسائله ومذكراته .

السبت، 9 فبراير 2013

النفير العام



تتنوع وسائل الحراك الشعبي المعارض من اعتصامات وتجمعات ومحاضرات وغيرها الكثير ولا شك ان كل هذه الوسائل لها نتائج مثمرة خاصة في الفترة الماضية وكل هذه الوسائل السلمية لها ادلة بجوازها عند بعض المتخصصين في المجال الشرعي والقانوني .

ان الهجوم الشرش الذي تنفذه السلطة وبعض المتنفذيين من خلال وسائل الاعلام والضرب اليومي والتشويه للمعارضة يكون الرد عليه وتقوية الحراك ليس في الوسائل المعتادة للتيار المعارض فقد باتت لا تفي بالغرض فهي  تؤثر بالدرجة الاولى على السلطة ولكن الاهم من السلطة هو الشارع الكويتي بكافة الشرائح ومن هنا اقول ان الفكرة التي اريد ايصالها اسميتها (النفير العام ) وهو ان ينتشر رموز المعارضة وكل الفعاليات بين الناس بقوة وبالمنتديات الاجتماعية والتواصل اليومي من خلال نشر الافكار والرد على الشبهات التي تثيرها السلطة ومن يؤيدها .

استطيع ان اقول التيار المعارض ابتعد اغلبه عن الوقود الحقيقي للقوة والانتشار من خلال ضعف التواصل مع الناس وزيارتهم والمشاركة بأفراحهم واتراحهم والتواصل الشخصي معهم فهذا كفيل بإضعاف كل وسائل السلطة مهما كانت قوية ومتطورة وجديدة ،لان التواصل مع الناس والمصداقية معهم هي اقوى سلاح في وجه اي جهة فحب الناس وثقتهم لها رصيد من الصعب ان تتزعزع .

ان الحرب التي تمارسها السلطة بكل الوسائل والامكانيات واحياناً بوسائل غير نزيهه تتطلب من المعارضة التقدم بالتواصل وتتطلب نشاطاً غير عادي فمهما اوصلت رسالة قوية للسلطة بأي وسيله فهي تستطيع ان تشوه هذا الحراك وتجعله بشكل متهاوي وضعيف وربما يزيد تشويه السلطة لتغطية الحراك من كره بعض الناس للتيار المعارض .

مباركة

تشكيل ائتلاف المعارضة خطوة مفرحة ومباركة تجمع كل التيار المعارض بكل الفئات والهيئات والمؤسسات والاعمار فالمرحلة يجب ان تلغى فيها سيطرة النواب او الشباب او الحركات فالكل عليه المساهمة في هذه المرحلة من الحراك السلمي الوطني .

ولعل اول لقاء للائتلاف فيه تغيير في الخطاب الى الوضوح اكثر وهذا هو الطريق السليم والذي يضع النقاط على الحروف

السبت، 2 فبراير 2013

الليبراليون والصدام مع اختيار الشعوب



منذ بداية القرن الماضي ومع بداية انتشار وقوة التيارات والافكار الاسلامية بتنوعها والصراع بينها وبين القوى العلمانية والليبرالية بتنوعها شديد وكبير في كثير من قضايا الفكر والرأي ، وتمثل قضية الحريات والديمقراطية واحترام قرار الشعوب وعدم اجبارهم وارهابهم بأي امر هو المأخذ الكبير الذي يأخذه العلمانيون والليبراليون على التيارات الاسلامية .

لقد عاش العلمانيون والليبراليون زمناً طويلاً في تسويق الحريات واحترام قرار الشعوب والديمقراطية والتنظير لذلك في كتبهم ومحافلهم الثقافية وتواجدهم الاعلامي في اللقاءات والمناظرات وحملاتهم الانتخابية وغير ذلك ، والتيارات الاسلامية بجميع ألوانها المتشدده او المنفتحه او بينهما لها قناعاتها في التعامل مع هذه الامور من اقصى اليمين الى اقصى اليسار إلا ان النظرة العامة من الليبراليون والعلمانيون دائماً سوداء تجاه الاخر وأنه يرفض الدولة المدنية والحريات ونتائع اختيارات الشعوب والصناديق ، وقد شاء الله سبحانه ان يبين حقيقة هؤلاء بعد سنين عندما جاء (الربيع العربي) وقبله في بعض الاماكن وكان إختيار الشعوب ونتائج الصناديق تضع التيارات الاسلامية في المراكز الاولى وبالاغلبية في انتخابات نزيهه وحرة قالت الشعوب كلمتها دون تهديد ووعيد ورشوة أو تزوير وشكليات خالية من المصداقية  وبعد سنين من الحرب على الاسلام والحرب على الاسلاميين في كثير منها واقتلاع جذورهم وتصفيتهم وقمعهم وتعذيبهم وارهاب الشعوب منهم فتحطمت جميع الدروس والمعاني التي افنى العلمانيون والليبراليون اعمارهم في نشرها وتسويقها بين الناس والتي اشتهرت شخصياتهم وبرزت بذلك وكل ذلك بسبب ان الاختيار كان للتيارات الاسلامية !! وفجأة يبدأ فصل جديد من تاريخ العلمانيون والليبراليون بالنزاع والصدام مع خيار الشعوب وعدم الرضا فيه والموافقه على اي طريقة في الانقلاب ولو كان بالعنف والفوضى وتشويه هذا الامر وعدم الصبر على اي خطأ وزلل من الانظمة والبرلمانات بعد ان كان الاختيار اسلامياً .

ان ما يحدث في مصر تحديداً يمثل وبشكل صارخ هذا النموذج الذي نتحدث عنه فقد صدمنا بمواقف وتصرفات وكلام هؤلاء العلمانيون سواء في مصر او غيرها بتحريضهم على الانقلاب والتشويه للانظمة وبرلماناتها ودساتيرها بعد ان قال الشعب كلمته واحيانا بالاغلبية الساحقة ، اما الكارثة التي تجعل العاقل يصاب بالجنون ان يطالب الفلول ومخلفات النظام السابق الذين قضوا عشرات السنين في الظلم والتزوير والاستبداد  في الحريات والديمقراطية !! وتقوم الدعوات على عدم الصبر والثورة والانقلاب على اختيارات لم يكن لها من العمر الا اشهر معدوده ! لاصلاح هذه التراكمات التي عاشت عشرات السنين في اجواء محاربة اقليمية ودولية .

يبدو ان مصطلحات الحرية والديمقراطية واختيار الشعوب واحترام صناديق الاقتراع تتكسر عندما يأتي الاختيار اسلامياً او ليس على هوى الليبراليون والعلمانيون هناك نماذج واضحة وجيدة من الليبراليين وكانت صادقة بإصطفافها مع المبدأ ولكنها قليلة جداً للاسف ولكل بيان الحقيقة مهم جداً في كشف الخدعة الكبيرة وهي متى لايؤمن البعض بإختيار الاغلبية .

ماهو مأزق الرياضة الكويتية ؟




ان خسارة منتخبنا الوطني امام منتخب الامارات الشقيقة وعدم التأهل للمباراة النهائية بدورة الخليج وخاصة اننا حامل اللقب اعطت دافع كبير للشعب لاعادة تقييم المسار الرياضي والاهتمام فيه ، وهذا الامر في كل خساره للمنتخب يتم التطرق له ولطبيعة الناس في الخساره انها تلقي اللوم على المسؤولين ومثلما يقال (النصر كثير الآباء والخساره لا اب لها).

ومع ذلك فإننا نشخص المأزق الرياضي بوضوح في حال الفوز او الخسارة وهذا هو المنطق ففوزنا في كأس الخليج الماضية وغرب آسيا لا يدل على الازدهار الرياضي في الكويت ، ويمكننا تلخيص الازمة الرياضية في نقاط سريعة ومنها:

١- عدم الاهتمام الفعلي من الحكومة تجاه هذا الملف في حسم كثير من الامور وتنفيذ المشاريع وحل المشكلات الواضحة .

٢- الصراع الرياضي الشديد على مستوى القيادات الرياضية مما يشكل اجواء مزعجة تجعلنا ننشغل بالصراع بدلاً من الانجاز ومما يترتب عليه عدم اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب بسبب المحسوبية واللوبيات.

٣- عدم الاهتمام بالمنشآت الرياضية من ملاعب وصالات ومرافق فأغلبها مضى عليها عشرات السنين وعندما نستضيف البطولات واللقاءات الخارجية تظهرنا بشكل بشع امام الضيوف وغير هذا الامر الارضيات السيئة بملاعب القدم والمدرجات التي لا تشجع الجماهير للحضور والتشجيع 

٤- عدم توفير مناخ طيب للاعب من خلال الاحتراف الجزئي السيئ فلايوجد دافع قوي له سوى الحب للنادي او الوطنية للاعب المنتخب مع ما يتعرض له من اصابات ونقد لاذع من الجمهور عند الاخفاق وايضاً تعثر في الوظيفة والدراسة عند بعضهم ومثال ذلك بدر المطوع اللاعب الذي يشرفنا ككويتيين هو مثال قاسي بسبب فصله من وظيفته لرفع اسم الكويت عالياً بالاحتراف في المملكة العربية السعودية الشقيقة والمشكلة الكبرى ايضاً وجود لاعبين في قمة العطاء والاحتراف من فئة البدون مثل فهد العنزي ومحمد راشد .

٥- مجالس ادارات الاندية ونظام الجمعيات العمومية سبب كبير وربما من اكبر الاسباب في التعثر فبإختصار وحتى نضع النقاط على الحروف الفائز من يدفع اكثر بالتسجيل للاعضاء ونجد اعضاء بالاندية لا يعرف مكان النادي إلا يوم الاقتراع ولا يعرف انجازات مجلس الاداره ومن هو الكفاءة ومن هو السيئ من المرشحين وايضاً من المشكلات ان تجد نادي رياضي حكراً لقبيلة او لعوائل معينة او تدخلات طائفية او مناطقية أو محسوبيات سياسية لا علاقة لها بالرياضة اطلاقاً مما يبعد الاشخاص الفنيين وهل الخبره.

٦- تجاهل توجيهات ونصائح خيرة الرياضيين اهل الخبرة خاصة ممن يظهر في البرامج الرياضية والمحللين .

٧- مأزق الاتحاد (غير الشرعي) وعدم وضوح موقف الحكومة منه في حله او دعمه وغيره مما يدمر ويشتت العمل الرياضي .

٨- عدم تفعيل الدوري الرياضي للمدارس المنافسات الرياضية فيها وتفعيل المرافق الرياضية في المدارس لإستيعاب شباب المناطق للتوجه للرياضة .

لعل ما كتبته لا جديد فيه او معلومات تقال لأول مره ولكن هذه المشكلات لمن يريد تشخيصها وبعدما قرأت تصريحاً لاتحاد الكرة انه يتحمل مسؤولية الخساره الاخيره نقول اتمنى تقديم الاستقالة لمجلس الادارة وللجهاز الفني والاداري لأني اعتقد  كما يقول علما الادارة (من الصعب ان تريد نتيجة جديدة بنفس الوسائل).

مباركة

ابارك للحبيب حارس مرمى فريقنا الغالي الزعيم العرباوي خالد الرشيدي على احترافه وتستاهل كل خير وسنفقدك ولكن الاجمل انك سترفع من اسم الكويت وتكسب تجربة جديدة وايضاً الشكر للسيد فواز الحساوي على دوره الطيب

من نصرة المولد الى نصرة النبي والامة


هذه الايام من كل عام تصادف ذكرى مولد خير خلق الله المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ومع وجود خلاف قديم في تحديد يوم مولده بشهر ربيع الاول الا ان هذا الامر من كل عام يسبب حدة كبيره بالخلاف الشديد بين كثير من الناس فالبعض يرى بالاحتفال في هذا اليوم وقد تنوعت آراء هذا الفريق في طريقة وكيفية الاحتفال وفريق اخر يرى ان هذا الامر بدعة ودخيل على الامة الاسلامية وشئ طارئ في تاريخ المسلمين لا اصل ولا سند له .

لعل من الواضح ان اكثر من يتبنى الرأي الاول المجيز للاحتفال بالمولد هم التيار الصوفي في العالم الاسلامي ومحبيه ويخوض هذا التيار معركة شرسه ضد من يخالفه في الرأي بهذا الامر في كل عام  ولعلنا لا نسمع اصوات او كلمات بعض الرموز والاشخاص الذين نعرفهم من هذا التيار الا في هذه الايام من كل عام محاولين بكل جهدهم اثبات شرعية هذه الاحتفالية السنوية .

ليس المهم الان بيان ماهو حكم المولد او الاحتفال فيه فالاراء واضحة ومكرره كل عام ولكن من المهم ان نسلط الضوء على نقطة مهمة جداً وهي أين هو التيار الصوفي او نقول اغلبه حتى نكون دقيقين اكثر مما يحدث للامة الاسلامية في دولها من نوازل وكوارث وحقوق للشعوب تريد انتزاعها من الطغاة ؟ اين هم عندما اساءت كثير من دول الغرب ومؤسساتهم للنبي صلى الله عليه وسلم والاسلام والثوابت الدينية ؟ بل الذي تشاهده الامة الاسلامية في الربيع العربي ان اغلب رموز الصوفية كانوا بجانب الطغاة المجرمين الذين يحكمون كثير من دول الاسلام لسنين فبعضهم قاموا بتخذيل الناس من الثورات والهجوم على من يقوم بها وبعضهم وصل الى شرعنة الباطل الذي يقوم به الطواغيت!! واضافة الدليل الديني لكل افعال الطغاة وكثير منهم يلزم الصمت والسكوت الشديد في وقت لا سكوت فيه ولا صمت فأما كلمة حرة او وقوف مع طغيان وفساد.

يجب ان يعي التيار الصوفي واقول اغلبه حتى اكون دقيق اكثر ان حب الرسول صلى الله عليه وسلم والامة الاسلامية لا يقتصر على يوم واحد بالعام او ندافع بشراسة عن التوسل بالنبي وغيرها من الامور ولكن نصرة الدين قول وفعل وتصدر في المواقف ووقفات واضحة لا تردد او شك فيها تجاه قضايا الامة الاسلامية ولا اغفل ايضاً عن امر مهم ان الفريق الاخر المحرم للمولد ايضاً جزء مهم فيه لا شغل له الا  محاربة المولد اكثر من نصرة الامة ضد من يتعدى عليها

إلى صاحب برنامج عطر الأخلاق




لعل كل من يعرف خالد سلطان السلطان بالسابق او في الفتره الحالية يعلم حقيقةً مدى الحقد الكبير الذي يحمله على دعوة الاخوان المسلمين وهذا الامر ليس بطارئ عليه حديثاً . 
ان الخلاف او كره الاخوان ليس امراً محرماً او ممنوعاً بل هو امر يسع كل انسان لم يقتنع بهذه الجماعه وفكرها وافعالها او انه يرى فكرها وافعالها ضرراً على الامة والمجتمع ولكن رأس هذا الامر سمو الاخلاق بالخلاف والتثبت والاستدلال المتين في الرد والتقويم وهذا هو ما يحرج الخصوم غالباً ويؤثر عند اهل العقول . 

المقال الاخير لخالد سلطان طعن وشكك بالعمل الخيري لمؤسسات الاخوان وان وجوده لتغطية الاخفاق السياسي حسب ما يزعم والعمل الخيري والاجتماعي التطوعي عند الاخوان موجود بهذه الارض الطيبة قبل ان يولد خالد سلطان وهو محل ثقة واعتزاز من اهل الكويت وتجارها ورموزها ومن اهل الخير وربما يكون له اليد الطولى محلياً وحصل على جوائز عالمية واسلامية وعربية بالشفافية وقوة العمل حتى من يكره الاخوان بالكويت كرهاً اشد من اليهود لا يستطيع ان يجحد الجانب الخيري والتطوعي ويزكيهم ومؤسسات الاخوان الخيرية كسبت كل قضاياها المرفوعه لمن شكك فيها وطعن من اهل الفساد بالبلاد والمصالح المدمره مما يدل على متانة هذا الجانب ، فيا خالد سلطان لم ولن يكن العمل الخيري يغطي الفشل السياسي حسب ما تزعم وذهابك بهذا الامر يدلل على وصولك لمرحلة من الفشل الكبير في لفت الانتباه لاحقادك حتى خصمك سالم الطويل الحاقد على الاخوان الذي لم يجف حبر مقالاتك في الرد عليه لم يصل مرحلة الطعن والتطاول على عمل الاخوان الخيري. 

لا الومك عندما تطعن برموزنا السياسيين مثل اهل الاخلاق والرقي من حازوا على ثقة اهل الكويت بمراكز متقدمة بإنتخابات نزيهه شارك بها ٦٠٪ من الشعب وليس ٣٨٪ كالاخيره التي قاتلت لنجاحها بكل ما تملك من قوة مثل اسامة الشاهين وحمد المطر لانك لم تجرب ان تكون بعيداً عن الحقد على الاخوان وتبصر مايحدث في هذا البلد من تعطيل للتنمية وانتشار للفساد وعدم تطبيق القانون والنعيم الذي يعيشه الصفويين الذي يباركه زميلك علي العمير في كل انحائه ، الحراك السياسي اجتهاد من نفوس لا ترضى ولا تصبر على باطل ولاتخاف في الله احد يمكن ان تخطأ ويمكن ان تتعثر ولكنها ماضية شأنها شأن كل حراك بدأ صغيراً وانتهى بتحقيق المراد ومنه دواويين الاثنين التي شارك بها زميلك احمد باقر ضد قرار (ولي الامر ) بتعطيل الدستور والتي كانت بها مصادمات واضحة مع الدولة ولا ادري مالذي اختلف في مبدأ الاعتراض في تلك الايام واليوم الا اختلاف نفوسكم تجاه الامور مروراً بإسقاط ناصر المحمد ، الاستهزاء الذي قمت به يا خالد سلطان تجاه الشاهين والمطر اعمى بصرك تجاه الانتقائية في تطبيق القانون في البلاد فصمت عن ما يقوله دشتي والدويسان وغيرهم عن السعودية وسب خالد الشطي لبن باز وايضاً ما قاله زميلك في صفحة المقالات نواف الفزيع عندما اتهم صراحة الامير بالرشوة بحديث واضح وصمت عن ماقاله زميلك بالصفحة نبيل الفضل عندما قال لن ادافع عن الامير بعد ان تم شطبي وغيرها الكثير والكثير ولم تؤلم قلبك الا صور حمد المطر واسامة الشاهين !! 

انا اتعجب انك تقدم برنامج تيلفزيوني بإسم (عطر الاخلاق) وايضاً كنت رئيس للجنة اسمها (الكلمة الطيبة) ومن يقرأ ما تكتب في كثير من الاحيان لا يجد عطراً للاخلاق ولا كلمة طيبة فلم يسلم منك احد من الذين تختلف معهم بتجريح حتى رفاقك في التيار الذي نحمل لهم كل تقدير ولجمعية احياء التراث الذين استنكروا (كثيراً منهم) اسلوبك في الكتابه ومن له فضل عليك مثل العم خالد بن عيسى وكانت انتخابات الصوت الواحد ميدان لك للطعن في كل من خالف هذا الامر بشكل بشع ولا اعلم سبب الحماس المفرط الذي كان عندك لانتخابات الصوت الواحد والمضحك ان بعد الانتخابات قلت ان نقدنا كان برقي ومن اجل الاصلاح !!! 

كتبت مقالاً منذ مدة وضعت فيه كلاماً للشيخ الالباني رحمه الله يقول ان الاخوان ليسوا من اهل السنة وعلماً ان هناك تسجيلاً اخر للشيخ بعد هذا يوضح كلامه وسوء الفهم الذي تم فهمه منه وذكر ان الاخوان من اهل السنة ووضعت لك التسجيل في حسابك في التويتر اكثر من مره وطلبت من بعض الذين يعرفونك ان ينقلوا لك ذلك تحرياً للحق ولكن لم يصدر منك اي شئ انصافاً للاسف. 

لسنا اول من ينتقدك حتى من هم في تيارك انتقدوك بعد زيارتك لسمو الامير وما قمت به من امور في التطبيل والمديح المبالغ فيه الذي لا يقره طلبة العلم والعلماء ، وانت الان صرت من فريق جريدة الوطن ومن اصحاب القرب من صاحبها وتكتب ضمن سياستها وتوجهاتها وهذا ملاحظ ان ما تكتبه في بعض الاحيان يتشابه توقيتاً وموضوعاً مع مايكتبه نبيل الفضل والهاشم وشملان وبقية الشلة فهنيئاً لك . 

ارجو من الله ان يصلحك ويشرح صدرك ويزيل الغشاوه من بصرك ولعل الزمن والسنين كفيله بذلك او عندما تصحى من غفوتك وارجو ان لا يكون ذلك بعد فوات الاوان .