إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 23 فبراير 2013

خدعة الطراطير


 

المشهد الاخير من احداث مهمة بالاسبوع الماضي في مجلس الصوت الواحد تمثل الصفعة القوية التي تجعل الغافل الذي ظن لو للحظة واحده ان مرسوم الضرورة كان هو المنقذ من الضلال الذي نعيشه في الكويت منذ سنين من تخبط في الاوضاع السياسية من ضعف التنمية وعدم الاستقرار والصراعات القبلية والطائفية والفئوية .

ان رموز السلطة واعلامها وكل اجهزتها الفاعلة استطاعوا زرع الوهم عند كثير من الناس بهذا الامر فصحيح انهم ليسوا الغالبية لأن اغلب الشعب الكويتي لم يشارك في هذه الانتخابات الاخيرة ولكنهم ايضا فئة كبيره بالمجتمع، فالوهم الذي عاشه البعض بانه ان شارك بإنتخابات الصوت الواحد سيضغط على زر (الخلاص) من كل المشكلات وفوق ذلك انه انتصر للكويت والامير ضد المفسدين !!

فماذا شاهد الشعب خلال الفترة الماضية بهذا المجلس الذي كان نتيجة لاننتزاع لارادة الامة في اختيار نظامها الانتخابي :

١- تقديم استجوابات بشكل كبير وسريع حتى لمواضيع تافهه ولا قيمة لها وخاصة ان الذي يؤيد هذا المجلس كان يقول ان المجالس السابقة مؤزمة ولا تعطي فرصة للعمل لمعرفة اداء الوزراء .

٢- فتح لملفات طائفية وفئوية بين النواب والتراشق بينهم بالالقاب والتصاريح والاسئلة التي تنصب في هذا الجانب 

٣- الانشغال بالصراع والهجوم على المعارضة مع انهم خارج المجلس ولا يوجد احد منهم عضواً بالمجلس فكل فعل او تصريح لأحد رموز المعارضة تجد له رد سريع من الاعضاء وكأنهم لا شغل لهم الا هذا الامر ويدل على ارادة الانتقام والخصومة .

٤- انصياع واضح للحكومة واقراهم كل ما تريده وكأنه لا توجد ارادة للنائب في استخدام سلطته الرقابية وكأن الشعار الذي رفعه نائب رئيس المجلس بأن الحكومة تقود المجلس صحيح وربما واقعاً واضحاً 

٥- تبادل الشتائم بين الاعضاء وخاصة الاسبوع الماضي وهذا الامر كان يركز عليه من ينتقد المجالس السابقة بشكل اقل وهاهو ذات الامر موجود بهذا المجلس 

هذا المجلس جاء نتيجة لمرسوم يجعل المخرجات صديقه للحكومة او ودوده وكما صرحوا بينهم اعضاء هذا المجلس انهم طراطير وغيرها من الالفاظ التي تبين قناعة بعض اعضاء هذا المجلس انهم لا سلطة لهم في فعل شئ مخالف لتوجهات السلطة التي صنعت هذا المجلس وقد بانت فعلاً كثير من الامور التي تم خداع بعض الشعب بها سابقاً.
 
عتاب 

مازال العتاب يتكرر والنقد لإتحاد الكرة بالكويت بعدم جلب طاقم تحكيم خارجي في المباريات الحساسه والنهائية مثل بعض دول المنطقة فهذا يحقق ابعاد الشبه والقيل والقال عن حكامنا وايضاً ادارة المبارات بخبرة اكثر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق