إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 9 فبراير 2013

النفير العام



تتنوع وسائل الحراك الشعبي المعارض من اعتصامات وتجمعات ومحاضرات وغيرها الكثير ولا شك ان كل هذه الوسائل لها نتائج مثمرة خاصة في الفترة الماضية وكل هذه الوسائل السلمية لها ادلة بجوازها عند بعض المتخصصين في المجال الشرعي والقانوني .

ان الهجوم الشرش الذي تنفذه السلطة وبعض المتنفذيين من خلال وسائل الاعلام والضرب اليومي والتشويه للمعارضة يكون الرد عليه وتقوية الحراك ليس في الوسائل المعتادة للتيار المعارض فقد باتت لا تفي بالغرض فهي  تؤثر بالدرجة الاولى على السلطة ولكن الاهم من السلطة هو الشارع الكويتي بكافة الشرائح ومن هنا اقول ان الفكرة التي اريد ايصالها اسميتها (النفير العام ) وهو ان ينتشر رموز المعارضة وكل الفعاليات بين الناس بقوة وبالمنتديات الاجتماعية والتواصل اليومي من خلال نشر الافكار والرد على الشبهات التي تثيرها السلطة ومن يؤيدها .

استطيع ان اقول التيار المعارض ابتعد اغلبه عن الوقود الحقيقي للقوة والانتشار من خلال ضعف التواصل مع الناس وزيارتهم والمشاركة بأفراحهم واتراحهم والتواصل الشخصي معهم فهذا كفيل بإضعاف كل وسائل السلطة مهما كانت قوية ومتطورة وجديدة ،لان التواصل مع الناس والمصداقية معهم هي اقوى سلاح في وجه اي جهة فحب الناس وثقتهم لها رصيد من الصعب ان تتزعزع .

ان الحرب التي تمارسها السلطة بكل الوسائل والامكانيات واحياناً بوسائل غير نزيهه تتطلب من المعارضة التقدم بالتواصل وتتطلب نشاطاً غير عادي فمهما اوصلت رسالة قوية للسلطة بأي وسيله فهي تستطيع ان تشوه هذا الحراك وتجعله بشكل متهاوي وضعيف وربما يزيد تشويه السلطة لتغطية الحراك من كره بعض الناس للتيار المعارض .

مباركة

تشكيل ائتلاف المعارضة خطوة مفرحة ومباركة تجمع كل التيار المعارض بكل الفئات والهيئات والمؤسسات والاعمار فالمرحلة يجب ان تلغى فيها سيطرة النواب او الشباب او الحركات فالكل عليه المساهمة في هذه المرحلة من الحراك السلمي الوطني .

ولعل اول لقاء للائتلاف فيه تغيير في الخطاب الى الوضوح اكثر وهذا هو الطريق السليم والذي يضع النقاط على الحروف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق