شاهد الجميع المناظرة في قناة اليوم بين الدكتور جمعان الحربش والدكتور علي العمير ومع اختلاف الطرفين بالتوجهات السياسية والموقف من الحكومة الا ان المناظرة برأيي كانت راقية جداً وكان النائبان السابقان في رقي بالحوار والادب كما هو معروف عنهما، وقد تميز وتفوق الدكتور جمعان الحربش في امور بالدليل والحجة وسأذكر امور بذلك مثل:
- استشهد الحربش بالأدلة الشرعية والتاريخية من السلف الصالح على جواز الانكار العلني على الحاكم ونصحه
- بين الحربش ان الدكتور العمير تناقض في كونه ذهب لسمو الامير مطالباً بعزل الشيخ ناصر المحمد ومع ذلك وقف معه في جميع الاستجوابات التي قدمت ضده والتي بدأت في اول استجواب لفيصل المسلم بعدد قليل يطرح الثقة الى اغلبية في طرح الثقة في استجواب الايداعات وهذا رد على العمير عندما قال كانت مواقفي متوازنه.
- رد الحربش على العمير ان مسؤولية حادثة ديوان الحربش لا تقع فقط على وزير الداخلية بل ايضا على الاعلام بسبب المؤتمر المزيف ومجلس الوزراء بسبب بيانهم الذي اصدروه فيتحمل المسؤولية رئيس مجلس الوزراء.
- بين الحربش ان العمير دائماً في جوابه على مواقفه يستشهد بمواقف مماثله لآخرين ولا يجاوب على صلب الموضوع
-قال الحربش ان العمير لم يستنكر ابدا ضرب المواطنين في اي مره الا عندما ضرب الجويهل وقال تعدي على حقوق الانسان
- اوضح الحربش انه لم يقف مع الشيخ جابر المبارك في استجواب عاشور بالمجلس المبطل ولم تقدم ورقة طرح الثقة والاستجواب كان فيه محور صاحب الاستجواب متهم فيه.
- بين الحربش ان المجلس الحالي هو صنيعة السلطة ولا يملك حق رقابة واستشهد بكلام اعضاء هذا المجلس يؤكدون ذلك الامر
- اوضح الحربش ان هذا المجلس استخدمت فيه الالفاظ النابية الشجار وكان العمير طرف في ذلك وانه كان يعاب على المجالس السابقة بذلك
- اعتذر الحربش عن احد مواقفه السابقة وكعادة بوعبدالله يعلمنا ان السياسي الشجاع هو من لا يكابر اذا تبين له الحق واستشهد بأفعال للسلف الصالح بذلك ومن قال انه يفعل ذلك اذا حوصر بالاجابة دائما فهذا غير صحيح فخلال موقفين فقط اعتذر الحربش وقال البعض لماذا الان يعتذر عن امر منذ سنين والجواب انه في السابق لم يتم التطرق لهذه النفطة في اي لقاء او فعالية حتى يقول رأيه في هذه النقطة .
- بين الحربش تناقض العمير بانه يقول أنا لا أقول عن من خرج بالمظاهرات أنهم خوارج وبنفس الوقت يستشهد بخروج ابن ملجم على علي وقتله لعلي وهو خارجي!!
- اشار الحربش الى تعيينات الرئيس الراشد في مكتبه وان هذا تناقض مع طرحهم السابق ان المعارضة قامت بذلك سابقاً في المجلس المبطل وان احد المعينين له مقال يدعو للاحكام العرفية وضرب المتظاهرين بالرصاص ولم يستنكر ذلك العمير
- اوضح الحربش ان العمير كان شخصاً مختلفاً في مجلس ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ ثم صار يقف مع الحكومة في كل امورها حتى في استجواب الميموني كان الوزير اعدم سياسياً قبل الاستجواب واستقال فلا يحسب ذلك للعمير انه كان مع الاستجواب
في الحقيقة هذه مجموعة الملاحظات في رأيي ان الحربش تفوق على العمير وفي رأيي ان المناظرات الصحيحة والتي يستفاد منها يجب ان تكون بين طرفين كالحربش والعمير بما يحملانه من اذب واخلاق في الحوار مع اخلتلافنا السياسي مع العمير الا اني اشهد له بذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق